انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـي عـتـاب
واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل مـــا اتـحـمـل عـتـابــك
ترى بعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابـي تسمـع كلامـي زيـن وتـمســك زيـن اعصـابـك
تعاهـدنـا انــا وانـتـه عـلـى إنـــا نـكــون احـبــاب
واحبـابـك هــم احبـابـي واحبـابـي هـــم احـبـابـك
وش الــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر الأسـبــاب
انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـع زيــن اسبـابـك
رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـت الـبـاب
ويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـك
انـا مهـمـا قـسـى قلـبـي بكلـمـه مـنـك احـسـه ذاب
انا من زود عشقـي لـك عشقـت العطـر فـي ثيابـك
انـا ياليـت مـغـرم فـيـك انــا كـلـي فغـرامـك شــاب
احـسـك جــزء مــن روحــي ولا اتـحـمـل غـيـابـك
ولـكـن كـــل شـــي إلا جـــزاة الـصــد بالـتـرحـاب
إذا صـديــت تـرحـابـي تـــرى بــاصــد تـرحـابــك
ولانـي مرتـضـي ذلــي ولــو كــان الـهـواء غــلاب
إذا مـاكـان تـرضـا بـي حـشـاء لا يمكـن ارضـا بـك
تجافيـنـي ولا هـمـك ولا تحـسـب لــي أي حـسـاب
وانا من زود عشقي لك اصونك واحسـب حسابـك
ألآ يـا قـسـوة الصـدمـه تجـيـنـي مـنــك الأصــواب
وانا الي كنت اقول الجـرح إذا مـا صابنـي صابـك
أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت لـلـعــذال والأغــــراب
اذا هــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال اغـرابــك
تـمـرد كــان يحـلـى لــك تعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب
ولكـنـي تــراي اكـبــر مـــن انـــي يـــوم اغـتـابـك