الهدايا التي يتبادلها الخطيبان تعبر عن الحب والمودة فهي لغة جميلة للحوار.. كيف ذلك ؟
يقول المتخصصون ان المرأة التي تهدي خطيبها ساعة فإنها تذكره بمواعيده معها.وإذا أهدته رابطة عنق فإنها تربط حبها بحبه الي الابد, اما الولاعة فإنها تذكره بأن قلبها يحترق بلهيب حبه, والعطر يذكره بها في كل مرة يستخدمه فيها, واذا دعته الي الغداء وأعدت هي الاصناف التي يفضلها بنفسها فإنها تقصد من وراء هذا ان يحبها كما يحب نفسه.
أما إذا ارسل شاب الى خطيبته باقة من الورد فهي رسالة صامتة يرجوها فيها ان تقبل هداياه المقبلة, اما إذا اهداها حقيبة يد فإنه يريد ان يقول ان حياتهما القادمة ستكون حافلة بالذكريات الجميلة وعليها ان تحتفظ بها بعيدا عن عيون الناس, وعندما يهديها خاتما فإنه يقول لها اذكريني دائما! لذلك ينبغي عليها ان تقابله وقد زينت اصبعها بهذا الختام, اما البروش فإنه يحمل اليها رسالة تقول لها ان قلبه يخفق بحبها دائما, اما اذا اهداها سوارا فإنه يقول لها ان حبها لن ينتهي أبدا بعد ان قيده بهذا القيد الذهبي, والذي يهدي خطيبته علبة حلوى بعد اول لقاء بينهما فإنه يريد ان يعبر لها عن اعجابه بحديثها الرائع, اما قصيدة الشعر فرمز الى الرومانسية.
ومن يهدي موبايل يريد ان يقول لها انه بهذا الجهاز يكون بالقرب منها, وإذا أهداها شيئا ارادت الحصول عليه منذ زمن طويل ولم تستطع لظروف خاصة فانه بهذا يرسل اليها رسالة تقول انه يهتم بها كثيرا وانه سوف يسعي دائما الى تحقيق كل رغباتها.