بت رامون والنعجه بقلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

بت رامون والنعجه
حكايه من التراث الشامي
استدركتم قطعا حكايات عالميه واللتي كنا نتابعها في صغرنا ولكنها هذه المره عربيه الديموجرافيه والملامح
استمللت يدي تاره وفكري تاره عنوة"في عدم طرح هذه الحكايه ولكن ابت الاحرف الا ان تفصح عن مايجول بداخلي ,,,
بت رامون ام حبرون لا إنها ديمترياس اعني جلق شامه الدنيا كنانه الله اقدم زاهره على وجه البسيطه .
كان ياماكان في ارذل عصر واجمل مكان فتاة يقال لها شام جميله بحجم خطابها فقد عشقها ملك ارامي في النصف الاول من الالف الثاني قبل الميلاد وقد حرسها بإثني عشرة من وزرائه اولهم فدان واوسطهم حماه واخرهم دمشق وهو اشجعهم
والذين حرسوها جيدا من الاشوريين حينها وانتصرو في موقعتين (843 ق م ) من المعارك شلمناصر..
ولكن هذه العذراء استطاعت ان تنفذ بجمالها وحملها الصغير بيدها لتنطرح في مغبة اليونانيين (331 ق م ) ليتعاركو عليها ملك تلوى الاخر الى ان ظفر بها الاسكندر المكدوني فطاوعته طوعا بشرط ان لا تخلى عن الحمل الوديع عندما مات الاسكندر (323 ق م )
طمع بها الكثير من اعوانه فهي طاغية الحسن والجمال .
فقد اثارت سليقوس نيكاتور الذي حكم انطاكيا واللاذقيه حينها بفيلة الهند وعندما اراد ان يهب تلك الحسناء له وهي لاتزال باهية الجمال فتيه مثيره اذا نازله الرومان بقوه الجيش والعتاد وانهو السلوقيون وجبروتهم ....لم تنهي تلك الحقبة بعد ؟
العجيب فالامر ان بطله روايتنا تحب العربي الذي كان يختبي فالظل ويحاول ان يلفت إنتباهها وصبرت على الجور الى ان اتاها فارس احلامها في زمن الانباط (85 ق م ) بقياده الحارث الثالث الذي لم يكن يحمل في قلبه الوفاء قدر حبها له فقررت ان تنتظر ماتجود به رياح الزمن ..
الى ان اتاها بومبيه ذلك المحارب الروماني (65 ق م )والذي بقيت معه من الزمن عتيا وكان يتوارثونها من بعدة ملوك الرومان ازمن طويله .
إلى ان اتى الفرس(612 م ) واستولو عليها وتملكو فتاة قصتنا هذه وهي تدفع ثمن جمالها باهضا وهي لاتزال تحمل حملها الصغير.
واستمرت السنون الى اتى الفتح الاسلامي في عهد ابي بكر الصديق فقد وجه إلى سيف الله المسلول خالد ابن الوليد حيث لقي الروم واستسلمو له بعد حصار دام 6 اشهر (عام15) هجري بعد معركه داميه ضد تيودوس اخي هرقل .
واستبشرت الجميله بقدوم العادل لخطبتها في عهد الدوله الامويه اللتي استمرت الى (750 هـ)
في معركة (الزاب )ليتم خطبة حسنائنا للعباسيين ولم يبدي لها هارون الرشيد الاهتمام المعتاد من المماليك السابقه لها
الى ان اتاها معشوق الكل صلاح الدين الايوبي وزادت فتنته بها عندما هزم الصلبيين في موقعة حطين (1187 م ) وقد حدثت حادثه غريبه إذ لم يتأقلم حملها مع العيش في تلك الحقبه فقد كان الاسلام الحق حينها في اعلى ذروته فقرر الهرب ولم تحزن عليه حينها مشيئة الله تعالى وقدرته ؟
ولكن البطل صلاح الدين لم يدم طويلا فقد توفي في عام (1193م ) وكانت قد بكته كثيرا ووجلت لفقده .
ثم تواتر عليها المماليك بمرحلتين اولهما تركيه وشركسيه ,,
وكان على قطز وبيبرس الدفاع عنها ضد المغول الذين صدوهم في عين جالوت .
وبقيت تلك الفتاة الحسناء ترتقب اي قدر أت .
ولم تفق من شرود ذهنها الاوقد باغتها العثمانيون ,,,ثم الفرنسيون ,,, ثم اتت شمس التحرير بسواعد الرجال حينها وتعود الغرابه من جديد ويعود حملها وقد كبر واصبح نعجه وهي تحسبه ذكر فمن هول ما اصابها ومن خوفها على مشاعر نعجتها اصبحت تناديها اسدا" حتى صدقت النعجه انها اسد لتعود على صاحبتها بت رامون فتأكلها وترديتها قتيلتها
توته توته خلصت الحتوته
خالد

ماعليك زود ي طين

بصراحه الاعضآء يجاملون القصه فيها اشياء ما تدخل العقل اعذرني على صراحتي

وهذآ رايي ولاهنت ع المجهود

الله يعطيك الف عافيه ..

والله لا مجامله ولا شي ..

مشكووور ..

ننتظر جديدك ..

...


قصصه تحكي في خفاياها الكثيرر


وبانتظار ان ترجع لنا شام


اششكرك من طين كتابه مميزه بارك الله فيك

تسلم الانامل ع الطرح

استمتعت بقرائه القصه

مشكور ماقصرت

الله يعطيك العافيه