غازي ام نزار من يرثي من

غازي ونزار من يرثي من
كتب لي محمد شاهر يوما ماء التالي(نزار...أزف إليك الخبر سئمت الحياة بعصر الرفاة فهيئ بقربك لي حفره فعيش الكرامه تحت الحفر ... غازي)
ثم قال نعزيكم في غازي
وقد اخذ منى الموقف مأخذ الاسبلاد في مشاعري فلم اعلم ان غازي هو غازي المراد وان نزار هو نزار المراد الا بعد استدركت قصيدة العروبه ومساجلات الهالكين
فرددت عليه ان التالي
(نزارُ! أزفُّ اليك الخَبَرْ!
وإيَّاكَ ان تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
فنحن نموتُ..نموتُ..نموتُ..
ولكننا لا نموتُ...نظلُّ...
غرائبَ من معجزات القَدَرْ)
نعم وهذا جزء من القصيدة التي كتبها غازي القصيبي الى نزار قباني
(استطراد لا اكثر ....)
تموتان ويبقى لنا ارث من الشعر نكتشف كل يوم اثرة على متلقيه جيل وراء جيل وكاننا لم نسمع الشعر من قبل
لله دركما كم بقي للاخرين من البيان
فقد اختزلتما الشعر في شخصين رحلو
وصوت الارض يصرخ بجانبكما ( وترحل )
وعندما يحس نزار بوحشه الموقف وان لابد من الرد يقول
(أنا يا صديقتي متعبٌ بعروبتي فهل العروبة لعنةٌ وعقابُ ؟
ماذا أقول .. فمي يفتّش عن فمي والمفرداتُ حجارةٌ وترابُ
أمشي على ورق الخريطة خائفاً فعلى الخريطة كلنا أغرابُ
أتكلّم الفصحى أمامَ عشيرتي وأعيدُ ولكن ما هناك جوابُ)
كلهم يتحدثون عن العروبه وما ادراك مالعروبه
لعمركم احبتي انهم ماتو وفي انفسهم شي من حتى
فمن يعزي من غازي ام نزار ام نحن نعزي انفسنا في عروبتنا ام في هؤلاء
حيروني كثيرا هؤلاء الشخصين الشاخصين على قلبي منذ استقبلت الرساله
فاصله بيضاء
( موبايلي لو دق لقيته الو ....كم من مطمة جابها موبايلي )

ابطال الروايه
اانا وغازي القصيبي ونزار قباني