ياكم تمنيت أن أرى هذه اليتيمه سعيده من سعادة أمها ..
اظهرت ذيك اليتيمه والحزن فيها يبان
واجلست جنبي وقالت هيه عندي أسئله
قلت ياعمري وروحي اسألي عن اي كان
قالت القصه وش القصه ابيها مفصله
قلت ياويلاه ياقلبي على ذاك الزمان
كان ابوك الشيخ اباالعاده زبون المرجله
كان قايد قوم مامثله على ظهر الحصان
وكان شيخٍ داهيه مافيه حيّ استسهله
جا نبا أمك صوب ابوك وحبها حد الجنان
وكانوا اهل امك قساةٍ والأمور منيله
بس ليّنهم وجاها واكتبوا عقد القران
وابتدت قصة غرامٍ بس ماهي مطوّله
مات ابوك وراح بذن الله الى روض الجنان
وعقب مات ابوك لا ذا اليوم وامك ارمله
مات ابوك وللأسف ماله عيال ولا خوان
ولا حدٍ عقبه خذا الشيخه وجات المهزله
مات أبوك وعقب موته صارت العشره ثمان
اخذوا الشيخه رجالٍ ماتعرف البسمله
لايأدون الصلاه .. ولا يوحّون الأذان
طاغيين وكل سترٍ دون ظلمٍ تسدله
أظلموا الضعيفه امك باليدين وباللسان
والبلا موقف خوالك قاعدين امخيّله
لا بعد واكبر مصيبه خالتك زوجة فلان؟
زوجها المنعور مدري من غدر به واقتله
رملّوها ذوّقوها كل مطعوم الهوان
والحقت امك بنفس الداهيه والمعضله
كانوا أخوالك حرارٍ شانهم بالعز شان
غيره وشيمه وفزعاتٍ ومده مجزله
لين جاهم عبد خلفه جيش يملا له مكان
عبد ؟ لكن عبد قيّد ذا الحرار بسلسله
واخضعوا له عقب ماهو خاضعٍ تحت الدفان
واصبح العبد القبيح بعينهم يامجمله
يايتيمه كفي الدمعه وراسك لا يهان
وأسألي الجبّار دايم كل صعب يذلّله
يايتيمه لا تصيحي في قصيرين اليمان
قبلك امك ولولت ولا انفعتها الولوله
لاترجي في خوالك لا معين ولا معان
مابه الا بلبله في بلبله في بلبله