مـــجروح الـمــشـــاعر تحــيف جديد
عدد المشاركات : 43 العمل/الترفيه : مـــــبـــــرمـــــــــــج تاريخ التسجيل : 17/03/2009 نقاط : 101
| موضوع: قلب ليــز(6-2) الأحد مايو 10, 2009 1:16 am | |
| بعد أن إنتهى العشاء وإبتدأ المدعوون في الإنصراف ومعهم ريتشارد ... بقيت ليز ودارلا قليلاً .. تكلمت دارلا مع جوردن عن مدى جمال ليلتها .. وعن مدى وسامة المدعو جاك بيرون ..
إبتسمت جوردن بخبث وهي تقول : ربما نقيم حفل خطبة آخر قريباً إذن ...
إبتسمت دارلا بدلال وقالت : آه جو .. تذكرت .. هو ينتظرني في سيارته ليوصلني إلى منزلي .. إلى اللقاء ..
وطبعت على خديهما قُبلة ورحلت ...
جو : لنصعد لغرفتي .. سأعطيكِ رداءً لتنامي فيه الليلة هنا .. مازالت ملابسي تناسبك نوعاً ما ..
إبتسمت ليز رُغماً عنها : أيتها النحيفة شديدة الطول لاتُطلقي علي إشاعات مثل هذه ... فأنا مازلتُ أضطر أن أثني أطراف أي رداء نومٍ أستعيرهُ منكِ .. أنتِ شديدة الطول عزيزتي ...
ضحكتا بعفوية
ليز : جو ... ريتشارد إنسانٌ طيب ويحبك .. لاتُعذبيه ..
جو : حسناً أيتها الرقيقة
ليز : كنتُ أُراقبهُ الليلة .. تبدو عليه السعادة فعلاً ...
جو هزت رأسها بالإيجاب وقالت : نعم .. هو كذلك
ليز : إن أنجبتم طفله سوف تسمونها ليز .. أليس كذلك ...؟
قالت جو بحنان : لدي ليـــــز ... ولا أُريد ليز غيرهـــا ...
ضمتها ليز وقالت : بلى .. وستكون مُدمنة كولا مثلي ... بالمناسبة .. هل أجد في قصرك المنيف مايسدُ عطش فتاةً مثلي ..؟
جو : الكولا .. طبعاً عزيزتي .. أنا أحرص على وجودها أكثر من حرصي على وجود الكهرباء والماء ...
ضحكتا وذهبتا للمطبخ وأخذتا صينية كبيرة وضعتا فيها كل أنواع الطعام الموجود والحلوى والكولا وبقايا من كعكة الخِطبة العملاقة وصعدتا إلى غرفة جو
أمضتا ليلةً رائعة لم يتركا فيها مدعوة ولا مدعو إلا تكلمتا عنه وكانت ضحكاتهما عالية جداً وهما يتناولان الحلويات والمُقبلات على فِراش جوردن المُخملي الكبير ..
ليز قالت وهي تبتسم وفمها ممتلئ بالحلوى : العم جون كان يرتدي باروكة جديدة .. لونها برتقاليٌ فاقعٌ جداً ....
جو : أعتقد أنها باروكه زوجته ولكنهُ أخطأ وإرتداها ..
ليز : كم كانت أسنان (أنكل فرانكو) تلمع !!
جو : طقم أسنانهُ مستورد عزيزتي .. يقولون أنه من روسيا ...
ليز وهي تكاد تموت من الضحك : أجل أجل .. سمعتُ أنه من روسيا ..
جو تقهقه بشدة : يقولون أنه ذا خاصية التنظيف الذاتي ويُضئ في الظلام .. كيف هذا أنا لا أعلم !! ولكنهُ بالتأكيد سيُفيده في حال إنقطاع الكهرباء !!!!!
أمالت ليز رأسها على الفراش وهي تضحك بشدة ...
ليز : والدكِ سيادة السفير كان أنيقاً ومُنزعجاً كالعادة ...
جو وهي تصرخ ضاحكة : آآآآآه .... كان يشتكي من حذائه طوال الليل .. يقول أنه ضيقٌ جداً .. كنت مستمتعه بملامحه التي يبدو عليها الألم ..
إعتدلت جوردن في جلستها فجأة وقالت وملامحها يبدو عليها العبث : ألم تُلاحظي شيئاً على ملامح والدي أثناء المأدبة ؟؟ ألم تلاحظي شئ غريب يحدث من حولك ؟؟
ليز إعتدلت في جلستها على الفراش الكبير وضمت الوسادة لصدرها وهي تقول ببراءة شديدة وفضول : لا لا .. ماذا حدث ؟؟ هيا قولي لي .. أرجوكِ جو ..هيا قولي ماذا حدث ...
حاولت جو أن تلتقط أنفاسها من كثرة الضحك وهي تقول بصعوبة : كان قد أصابني الملل من كثرة شكواه من حذائه .. فقلتُ له إرتدي غيره .. قال أنه لايليق مع بذلته الفخمه إلا هذا الحذاء وأنني لاأفهم في الأناقة .. فأحببت أن أنتقم منه .. فقلت له بخبث : عزيزي .. في أثناء تناول الطعام .. إخلع حذائك لترتاح قليلاً .. ولن يراك أحد ... فأعجبته الفكره وفعلاً خلعه ...
وإنخرطت جو في الضحك بشدة وهي تتذكر مافعلتهُ بوالدها ......
إلتمعت عينا ليز وقالت بإلحاح كالأطفال : أيتها الخبيثة ماذا فعلتِ ؟؟ هيا قولي .. هيا قولي ....
جو : أمرتُ أحد الخدم أن يتدبر حيلة ما و يسحب حذاء والدي من تحت الطاولة من دون أن يشعر به أحد .. ويترك والدي بلاحذاء ...
ضحكت ليز حتى نزلت دموعها : ألهذا السبب بقي مُلتصقاً في مقعدهِ حتى بعد إنتهاء العشاء !!!
جو لم تستطع أن تتحدث من كثرة الضحك وأخذت تهز رأسها بالإيجاب ..
صرخت ليز ضاحكة : أنتِ شريرة ...
جو وهي تضع مكعب الشوكولا في فمها بأكملهِ : أعلم
وبعد أن هدأتا قليلاً
قالت ليز : أنتِ محظوظة بوجود أباكِ وأخاكِ الليلة معكِ ... أشتاق لأخوتي .. لم أراهم منذُ سنوات ...
قالت جو : صدقيني لستُ محظوظة لهذا الحد ... وجودهما يذكرني بأنني غريبة عنهما .. ليس هناك من يُحبني سواكِ ودارلا وريتشارد ...
ليز إبتسمت وقالت : بلى .. كلاهما يٌحبانكِ ... ولكنك شريرة وتكرهين حذاء والدكِ ...
وإنخرطتا في الضحك مرةً أُخرى ...
* قررت جو أن تُخاطر وتسأل ليز عن سام *
جو : هل أنتِ متأكدة أنكِ لن تسامحي سام ؟
ليز تفاجأت بسؤال جو ولكنها قالت بهدوء وثقة وهي تُخفي عيونها : لا ..
جوردن : ولكنه نادم ....
ليز : لا ... جو .. لن يحدث بأن نعود سوياً .. أنتِ الوحيدة في الكون التي تعلم أنني لن أغفر له .. لقد إنتهينا ..
جوردن : تعلمين جيداً أنني لاأُطيقهُ وتُزعجني رؤياه .. وأنني أتمنى أحياناً أن أقبض على عُنقهِ ولاأتركهُ حتى يختنق ... ولكن ... لقد كنت سعيدةٌ معه ... وأنا فقط أرغب في أن تعود سعادتكِ إليكِ ... ألا تشتاقين له ؟
ليز : بلى .. فأنا مازلتُ أُحبهُ .. وسأظلُ أُحبهُ .. ولكن .. حتى وإن غفرت له ... هو ليس لي .. هناك طِفلهُ ماكس الآن .. لقد رأيته في الحديقة منذُ أسبوع مع أمهُ كارولين .. يبدو طفلاً جميلاً .. ويستحق أن يظل مع والديه ..
جو : لكن سام يقول أنهما إنفصلا وقدما أوراق الطلاق وتم قبولها ...
ليز : سيعود لها .. سام لايستطيع أن يبتعد عن كارولين وأموال كارولين .. أنا متأكدة من هذا .. فهما مناسبان لبعضهما كثيراً ...
جو : لاأظنه سيعود لها .. يبدو مُصراً ...
ليز قالت وهي تُغالب دموعها : مع الوقت سيفهم سام أنه ليس له إلا كارولين .. لن أُدخل نفسي وسط حياته المُزدحمه .. لن أتحمل .. وأنتِ تعلمين .. لن يتحمل قلبي كسراً جديد ... كم كان من الجميل لو تزوجنا ... أتعلمين ... لكم تخيلت ملامح أطفالنـــا .. وكيف ستكون حياتنا ونحن نشيخُ سوياً مُتكئين على حبنا الذي لا يهتز ... ولكنه مجرد خيال .. نحنُ إفترقنا .. وحبنا تحطم ... سام ليس لي ... ليس لي ...
كانت جو تتمزق من حديث ليز الحزين فقالت في محاولةٍ يائسةٍ منها لتغيير الموضوع : هيا لنصرخ ( حريق .. حريق ) ونُفزع الخدم ونوقضهم من نومهم ...
ليز بحنان ضمت جوردن قائلة : أيتها الحبيبة جو .. ليس هناك حبٌ في الكون يوازي محبتك لي .. دمتِ لي .. دمتِ لي ..
قالت جـــــو وهي تُغالب دموعها : إذن فلنشرب الكولا ..
هتفت ليـــــــز بطفولة عذبه : لا .. إنها تُمطر مرةٌ أخرى .. هيا لنرقص تحت المطر ...
إعترضت جو بشدة قائلة : أجننتِ ؟؟ قد يرونني الخدم .. وقتها ستضيع مهابتي أمامهم .. لا ياليـــــز ... مستحيل ...
وبرغم إعتراض جوردن جذبتها ليز من أطراف أكمامها حتى الدور السُفلي .. وأخرجتها رُغماً عنها للحديقة ...
وأخذت ليز تضحك بقوة وهي تتعرض للبـــــــلل .. وترقص بطريقة هزليه وتقفز كالأرانب.. وجوردن تُراقبها وهي تتوجس أن يرآهما أحد الخدم .. ولكن ملامح ليز المُستمتعه والمرحه جذبتها لأن تتخلى عن وقارها وتقفز وتضحك وتصرخ معها تحت المطر ..
قالت ليز ضاحكة بخبث : والخدم ؟؟؟
غمزت لها جوردن وهي تضحك : سأكتفي بخصم نصف رواتبهم فتعود هيبتي لسابق عهدها في لحظات ...
إبتلتا بالمطر ,,, وضحكتا كثيراً .. إتصلوا بـــ دارلا وقالوا لها أن توقظ سائقها وتأتي لقصر جوردن قالوا لها الليلة هي للصديقات فقط .. جاءت دارلا وشاركتهما الجنون ..... ضحكن ثلاثتهن حتى الصباح .. وإمتزجت جلستهن بنميمة مرحة وأسئلة مُحرجه لدارلا عن فارسها الجديد (مسيو جاك) كما قالت عنهُ ليزي بخُبث .. وأخذت دارلا تُقلد جو في مشيتها ... وليـــز تُقلدها في تحدثها مع موظفيها ... وغرقت جو في نوبة ضحكٍ شديدة ... وإرتدين ملابس جو وأقمن عرض أزياءٍ سخيف بقبعاتها الكبيرة التي تعشقها وتحرص عليها وكأنها كنزٌ وطني وأقراطُ آذانها الماسيةُ الضخمة !!
وعندما أشرقت الشمس ... كُن قد إفترشن الأرض بملابس جوردن وتناثرت الوسائد في كل مكان وناموا في كل إتجاه .. وشئٌ واحد كان مازال على شفاتِهن ... إبتسامة الرضا ...
| |
|
الــ-ــ-ـ-هـ-ـ-ـــواوي تحيف مميز
عدد المشاركات : 1093 العمر : 41 الموقع : مضــــيعـــ العمل/الترفيه : معلمـ المزاج : راااااااايـــــق وفي نفس الوقت متضايق تاريخ التسجيل : 29/03/2009 نقاط : 1139
| موضوع: رد: قلب ليــز(6-2) السبت مايو 16, 2009 6:00 am | |
| طرح رائع يامجرووح لكـ تحياتي...... | |
|
قمر في ليلة مطر مشرفة المنتدى التقني والأعلامي
عدد المشاركات : 7806 العمر : 32 الموقع : قلبهم!! العمل/الترفيه : طآلبه!! المزاج : رايقه\متضايقه تاريخ التسجيل : 12/01/2009 نقاط : 6145
| موضوع: رد: قلب ليــز(6-2) السبت مايو 30, 2009 2:38 pm | |
| بصراااحه رووووعه
يسلموووو
تقبل نطتي | |
|