مـــجروح الـمــشـــاعر تحــيف جديد
عدد المشاركات : 43 العمل/الترفيه : مـــــبـــــرمـــــــــــج تاريخ التسجيل : 17/03/2009 نقاط : 101
| موضوع: قلب ليــــــــز(1-6) الأحد مايو 10, 2009 1:14 am | |
| (6) اليوم هو يوم خطبة جوردن وريتشارد الرسمية تأنق ريتشارد في بذلة توكسيدو بيضاء خلابة وتألقت جوردن في فستان ذا لونٍ كناريٍ أصفر من تصميم جيفنشي ... كانت ليز مُلفتة للأنظار كعادتها ... بردائها الأبيض الحريري الذي جعلها تبدو كالملائكة أما دارلا .... فكانت ترتدي رداءً زهري مكشوف الكتفين وكانت نوعاً ما "مشغولة" ... فقد تعرفت على أوسم من في الحفل ( جــاك بيــرون ) وظلا طوال الليل يتحدثان .... مما جعل جوردن تراقبهما وتبتسم مُتمنية أن تتم خطبة أخرى قريبة ... جاء جون .. شقيق جوردن من كندا .. وحضر الحفل حضرة السفير مارك كارلسون << والد جوردن .. كان الحفل بهياً ... والحضور فائق الجمال .. وكعادة كل حفل ... لابد أن يحضر أحد الضيوف بلا دعوة ... ضيفنا هنا كان غير مرغوبٍ فيه بالمرة ... ســـــام ..! إنتهز فرصة وجود ليز في الشُرفة غير عالمةٍ بوجوده ووقف بجانبها أفزعتها رؤياهُ ولكنها تماسكت بسرعة
قال لها : جميلةٌ كعادتكِ دوماً ...
ليز تصنعت اللامبالاة قائلةً : ماذا تُريد سام ؟؟
سام : أُريدكِ أنتِ ..
ليز : تأخرت كثيراً .. ثم إستدارت لتلاقي وجههُ قائلة بتهكم : كيف حال العزيزة كارولين ؟؟ وكيف حال صغيرك ماكس ؟؟ هل هما بخير ؟؟
سام : ماكس بخير ... ولكن أمه ... كارولين ..... لقد إنفصلنا نهائياً وقدمنا أوراق الطلاق وتم قبولها ...
ليز بإستهزاءٍ ممزوج بالألم : ياللعار ... بعد أن أنجبت لك الوريث الذي بسببه حضيتما بثروةِ جدها الدون روبرت البالغة الفُحش وأصبحتما تغرفا من الذهب غرفاً ... تُطلقها !!! عيبٌ عليك ... أرجو فقط أن تسوية الطلاق كانت مُرضيه لك وأن تكون كارولين قد أعطتك مبلغاً جيداً .. فإني أراك قد تعودت على الثراء ...
قال سام ببطء وهو يُراقب أضواء مدخل القصر المُتلألئة التي تنعكس على صفحة نهرٍ يجري بالجوار : لم تصفحي عني بعد ؟
ليز قالت بألم : ولن أصفح عنك ... كُنا أكثر من مُجرد خاطبين ... كنا حبيبين وصديقين .. لقد كنت لي كل الكون .. وقبل عدة أشهر من زفافنا تأتي العزيزة كارولين لبابي لتقول لي أن سام يوصل لك التحية ويقول إعذريني ولكننا لن نصلح أن نكون سوياً !! وعندما لم أُصدقها أخرجت لي من حقيبتها ساعتك التي فقدتها عندها بعد أن أمضيت الليل معها ... وأخبرتني بتفاصيل ليلتكما الهادئة !! كيف تتوقع مني أني أُسامحك !!! كم أنت أناني !! كم أنت أناني ...!! لقد كنا نعشق بعضنا بجنون .. كنا نستعد لزفافنا .. مازال فستان زفافي المنحوس يرقُدُ في علبتهِ المُخملية ... لماذا فعلت هذا ؟ لا أفهم ... غلطتك أنت أنك تريد العالمية والمال .. فلماذا أُحس بأنني من يدفع الثمن وحدي منذُ ستُ سنوات ...؟ مازلتُ أتألم ... مازلتُ أحقدُ عليك ... مازلتُ أبكي فرحتي وأحلامي ...
سام : لقد كنا في وضعٍ مادي سئ أنا وأنتِ .. وكان حلمي أن يعرفني كل العالم وأن أحيا الحياة التي أستحقها ... وبعد أن حصلتُ على الثروة ... إكتشفتُ بأنني لم أكن سعيداً إلا معكِ برغم كل النجاح وكل المال .. كنتُ تعيساً وأفتقدُكِ .. كنتِ دوماً تزوريني في أحلامي ... كنت دوماً إلهامي ... لم أهنأ بحياتي وأنتِ بعيدة عني .. كنتُ أبحث عن أخبارك .. وأُسرُ لنجاحاتك .. أحبك صدقيني ... عودي لي وإغفري لي ...
ليز قالت بمرارة : لماذا لم تواجهني بنفسك .. هي حياتك في كل الأحوال ولك الحق في تقرير مصيرك ... لماذا لم تواجهني بنفسك .. لماذا لم توفر علي إذلالي أمام كارولين ...؟؟
ســــام : كنتُ جبان .. كنتُ جبان ... ولكني بحثتُ عنكِ في كل مكان بعدها ولم أجدكِ .. إتصلتُ بجوردن فأقفلت الهاتف في وجهي ... وإتصلتُ بدارلا فقالت لي أنكِ مريضة ولاتستطيعين التحدث معي ... كنت حائر ولاأعرف إن كان قراري صائبٌ أو خاطئ .. كيف كنتُ سأُبرر لكِ مافعلتهُ بكِ ...
ليز كانت تُحدق في مياه النهر المُتدفقة أمام عيونها بهدوءٍ يشوبُهُ الغموض : وهل تعلم ماكان مرضي ؟؟
سام : لا .. جوردن ودارلا تكتمتا على كل شئ ...
قالت ليز بقسوة : كنت أنت مرضي .. وكنتُ أتخلص من بقايا حبك .. لا فائدة من رجوعك ... فقد شُفيت منك ... لماذا عُدت ؟؟؟ لماذا عُدت ؟؟
سام إستدار لها ودموعه تُغرق خدهُ : لأني أُحبكِ ...فلنفتح صفحة جديدة ... لم يكن من المُقدر أن نحيا أنا وكارولين سوياً ... لقد إنفصلنا نهائياً ... فلتعودي لي ... ضاع نبضُ قلبي في بُعدك ياليز ..
ليز قالت ودموعها في عينيها تُهدد بالإنهيار ويمتزج بملامحها الإحتقار والإزدراء وصوتها يغلفهُ قسوة غريبة : وماذا عن قلبي أنا سام ؟؟؟ ماذا عن قلبي أنا ... إرحل .. إرحل .. فلتعد إلى لندن ... إترك لي هواءً لأتنفسه .. لاتخنقني .. إغرُب عن وجهي .. إغرُب عن وجهي ..
قالت جوردن من الخلف بصوتٍ يُهدد بالأعاصير والأمطار (فقد كانت تُراقب المُحادثة منذ بدايتها من دون أن يفطنا لوجودها) : سمعت ماقالته ليز ؟ .. إرحل ســـــــام ... لامكان لك هنــــــــا ..
ســــــام تجاهل جوردن وقال برجاء شديد : ليز ,, أرجوكِ ..
جوردن : إرحل سام ... الآن ....
فخرج سام من الشُرفه وهو مُضطر عندما لمح الخادم الذي أشارت له جوردن يقترب منهُ ليُرشدهُ إلى طريق الخروج .. حاولت ليز أن تتماسك أمام جوردن .. ولكن دموعها أبت إلا أن تُبلل خدودها وبكت بين أحضان صديقتها الحاميه لقلبها .. جوردن ... حاولتا أن تتظاهرا لبقية الليلة بالهدوء والفرح .. ولكن هيهات .. ليز كانت مكسورة وحزينة .. وجوردن مُنشغله عن الجميع بمراقبة ليز طوال الليل .. لم تتناول ليز شئ من المُقبلات الشهية ...وجهها شاحبٌ كثيراً .. وعندما إقترب المُضيف (النادل) ليقدم لها شراباً طازجاً .. سكبتهُ رُغماً عنها ... عندها قررت جودرن أن ليز ليست بخير .. فقررت أن تنهي الحفل بأن تفتتح مائدة العشاء ليتناول الجميع العشاء ويرحلوا ... برغم إعتراض سيادة السفير لأنه حسب رأيه لم يأتي ميعاد العشاء بعد ... ولكن من كان ليقول (لا) لجوردن!!!
| |
|
قمر في ليلة مطر مشرفة المنتدى التقني والأعلامي
عدد المشاركات : 7806 العمر : 32 الموقع : قلبهم!! العمل/الترفيه : طآلبه!! المزاج : رايقه\متضايقه تاريخ التسجيل : 12/01/2009 نقاط : 6145
| موضوع: رد: قلب ليــــــــز(1-6) السبت مايو 30, 2009 2:24 pm | |
| مشكوووور اخووووي مجروووح المشاعر على التكمله الحلوووه
تقبل نطتي | |
|