كانت الحقيقة الوحيدة في حياتي...
وكانت أجمل وأعظم معنى لوجودي....
ليت الزمن توقف هنـــــــا...
ولكن مرت الأيام والليالي كالبرق ...
وجاءت الساعة..
كان يوماً مشؤوماً ..
قاسياً وظالماً في عمري..
كانت … مفاجأة القدر أن نفترق..
كيف أنســـــــاه ..
وكلامه المعسول يرن كالجرس..
في ذهني وأفكاري..
وإسمه من نبضات قلبي ..
وصورته في زوايا تخيلاتي ..
تحرّك بي كل لحظة ..
أشواقي … وأشجاني..
وها أنا اليوم..
تلتهم الأيام عمري..
ما زلت حتى اليوم ..
أكتب إسمه على شاطىء البحر
والموج يمسحه..
إسمه مكتوب في جدران وشرايين قلبي
فمن يمسحه..
عمري ضاع من أجله ..
غاب عني ورحل كالعاصفة ..
وبقيت أنا جثة بلا روح..
أين ســــــــــــعادتي ..
هل كانت مجرّد وهم وسراب..
ام طيشاً طفولياً عابراً..
ام كانت حقيقة كاذبة
مرت كالسحاب في فصول حياتي..