يحزن على الغيم
والطير
ويطرب على قلبي حروقة
والغيم من الحزن على وجهي مكتوم
فلا مفر ولا قرار ألجئي إليه
تتراكم الأحزان بكل الاتجاه
تشرقني وتغربني نسير فلا جدوا للأمل فيني
فأهني تحرق في صدري زفيرا وتنعش
بي الاواهم في كل الجوانب
تتطاير أوراقي حزنا ولا تجف
دمعي ببكائي
تتجه أحرفي وتحلق في سماء
تطلب الغيث فلا يحرك ساكنا
عجزت حروفي أن تكتب أهاتي
وتترجم ألمي
كادت أن تغلي كما البركاني
لم أجد لدربي سبيل
لم أجد لحزني رفيق
تذبل أوراقي في صدري
تعصر الماضي
جفاف السنين
لم تعد بسمتي تسكن فمي
ولم يجد قلمي تعابير
تهب رياح من الأفراح وتطير كالسراب
تبحث عن سكنا
أمنا فضاع خلف الترابي
تكفنني الدنيا كيف ما تشاء
كما لأموات
فلا رفيق في دربي له أشكي
أهاتي وحزني ودمعي
غير واحد فلا غيره سبيلي هوا لله